إصدارات القسم

آراء في القضايا الاقتصادية المعاصرة
حول إشكالية الدعم في مصر
(العدد رقم
(4))
الملخص
تعد قضية الدعم في مصر من القضايا الهامة والشائكة التي أثارت – تاريخيا ً- ومازالت الكثير من الجدل والنقاش. فهي قضية تمس مستوي معيشة الملايين من أفراد الشعب المصري. وتقع سياسة الدعم العيني في الآونة الأخيرة تحت مطرقة النقد الشديد، سواء بسبب ما يتردد عن عدم وصول الدعم لمستحقيه، أو ما يثار حول ما يمثله الدعم من عبء على الموازنة العامة. ولا خلاف حول ضرورة علاج أوجه القصور المختلفة في النظام الحالي للدعم. أما التخلي عنه لصالح الدعم النقدي فهو أمر لا تتوافر بعد مقومات نجاحه، خاصة فيما يتعلق بإشكالية الاستهداف وما تتطلبه من قاعدة بيانات كاملة لكافة المستحقين وتقديرلاحتياجهم، فضلاً عن تصميم برنامج للوصول إليهم وبقيم نقدية مناسبة وقابلة للتصحيح مع اتجاهات التضخم. وتوصي الورقة بالإبقاء على الدعم العيني والتوسع تدريجياً في برامج الدعم النقدي، مع توالي الإصلاحات المؤسسية والهيكلية التي مازالت مطلوبة بإلحاح، سواء لضبط أداء الموازنة العامة أو تحديث بنية الإنتاج أوتعميق كفاءة الأسواق..
نبذة
عن المؤلف
أعدت هذا
العدد الأستاذة الدكتورة جنات السمالوطي، أستاذ المالية العامة
المتفرغ بقسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية -
جامعة القاهرة .تعد الدكتورة جنات من أوائل الذين شغلوا منصب
المستشار الاقتصادي بالجهاز المركزي للمحاسبات، وقد كان ذلك
عام 1985، والمدير التنفيذي للجنة القومية لتحديث التشريعات
الاقتصادية بمجلس الوزراء، وعضو مجلس أمناء الهيئة العامة
للاستثمار(GAFI) (2006 - 2007). وكانت أيضًا عضو مجلس إدارة
جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية من 2005 حتى
2009. بالإضافة إلى ذلك تولت سيادتها رئاسة لجنة التنمية
الاقتصادية بالاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، وعضوية
مجلس إدارة الاتحاد في الفترة من عام 2004 وحتى عام 2011
ورئاسة لجنة المشاركة السياسية في المجلس القومي للمرأة خلال
الفترة من 2000 حتى 2003، كما عملت بشكل وثيق مع عدد من وزراء
المالية كمستشار اقتصادي للشؤون المتعلقة بقضايا الإصلاح
المالي والضريبي في الفترة من 1997 وحتى عام 2005. تولت مهمة
تدريب العديد من الكوادر الحكومية التابعة لمجلسي الشعب
والشورى وكبار موظفي الدولة من خلال برامج تدريبية صممتها كلية
الاقتصاد والعلوم السياسية، للمساعدة في تأهيل وتطوير قدرات
تلك الكوادر.
|