أبنائي وبناتي الطلاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  

أود أن أهنئكم لالتحاقكم بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية درة تاج جامعة القاهرة العريقة، والتي بدأت الدراسة بها في العام الجامعي 1960/1961 على غرار London School of Economics ومنذ ذلك الحين والكلية ملء السمع والبصر فهي تعد من أهم كليات العلوم الاجتماعية ليس على مستوى مصر وحدها وإنما على مستوى الوطن العربي والعالم أجمع.
وإذا كانت رؤية الكلية هي أن تكون من أفضل الكليات في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع مقارنه
بنظيراتها، وإذا كانت رسالتها هي تقديم أحدث الخدمات التعليمية والبحثية والمجتمعية، وإذا كان شعارها هو الالتزام والتميز والرقى، فلا عجب أن يتقلد خريجو الكلية أعلى المناصب، فهناك الوزراء والسفراء وأساتذة الجامعات والخبراء ومديرو المنظمات المحلية، والدولية، ورجال الصحافة والاعلام.

أبنائي وبناتي:
لقد حصلت الكلية على:
• الاعتماد من الهيئة القومية عام 2011 / 2012 وتم التجديد عام 2016/2017 ثم عام 2022/2023.
 • كما حصلت على شهادتي الأيزو 9001 لسنه 2015 و21001 لسنه 2018.
 • واعتلت المركز الثاني لجائزة التميز الحكومي بين أكثر من 450 كلية في الجامعات الحكومية المصرية.
 وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على أن الكلية تطبق المواصفات والمعايير الأكاديمية والإدارية للكليات والمعاهد الدولية، وتمتلك المقومات التي تسمح لها بالقيام بوظيفتها كمؤسسة تعليمية بكفاءة واقتدار.

أبنائي وبناتي:
إن كلية الاقتصاد والعلوم سياسية تضم خمسة أقسام علمية منها ثلاثة أقسام رئيسية وهي: (الاقتصاد– الإحصاء – والعلوم السياسية)، وقسمين فرعيين وهما: (الإدارة العامة – الحوسبة الاجتماعية).
فعند وصول الطالب للمستوى الثاني عليه أن يختار تخصصاً رئيسياً، وفى المستوى الثالث يقوم باختيار تخصصاً فرعياً مختلفاً عن تخصصه الرئيسي، فعلى سبيل المثال:

- قد يكون للطالب تخصص رئيسي اقتصاد وتخصص فرعي إدارة عامة،
- أو تخصص رئيسي إحصاء وتخصص فرعي حوسبة اجتماعية،
- أو تخصص رئيسي علوم سياسية وتخصص فرعي اقتصاد وهكذا..
وتطبق الكلية نظام الساعات المعتمدة، وهو النظام الذي يعطي للطالب مساحة أكبر في اختيار المقررات الدراسية التي تتفق مع ميوله العلمية وقدراته الشخصية، وأيضاً لاختيار العبء الدراسي المناسب لقدراته التحصيلية. وتحرص الكلية على إعداد خريج على مستوى عال من الكفاءة يكون قادراً على خدمة مجتمعة والمنافسة محلياً وعالمياً، وذلك لا يقتصر على تقديم أفضل الخدمات التعليمية واستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية، لكن يمتد لبناء وتنمية شخصية الطالب عن طريق حضور الندوات والمؤتمرات وورش العمل وإشراكه في الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية ونماذج المحاكاة (وهي النماذج التي تحاكى الواقع وتقلد العمل الذي يحدث داخل مؤسسات وطنية كمجلس النواب، أو مؤسسات إقليمية كجامعة الدول العربية، أو مؤسسات دولية مثل الأمم المتحدة) . وفي النهاية أتمنى لكم كل التوفيق في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته